الدسوقي: في ظل هذا التضخم مفترض ان تكون الصادرات ٢٥٠ مليار
دكتور كمال الدسوقي ، نائب ورئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصريه : في ظل هذا التضخم مفترض ان تكون الصادرات ٢٥٠ مليار
قال الدكتور كمال الدسوقي ، ١٠٠ مليار رقم سهل جدا تحقيقة بالامكانيات المتاحة وبالتاريخ الذي لدينا ، كان هذا الرقم في الكتاب سنه ٢٠٢٠ .
ولكن في الوقت الحالي و في هذا التضخم يجب ان تكون الصادرات ٢٥٠ مليار ، ولكن يلزمنا الادارة الجيده والتنظيم والامكانيات و الموارد البشريه والطبيعيه .
ولابد من اتباع الاليات الدوليه وان العالم اصبح قريه واحده فلابد من اتباع الية السوق الحر والعرض و الطلب ونبحث عن مشاكل الصناعة.
لنتمكن من تعظيم القيمة المضافة علي كل الموارد المتاحة في مصر.
لان مصر دوله يوجد لديها موارد طبيعية كثيره يمكن الاستفادة منها سواء في القطاع الزراعي او القطاع الصناعي.
لنتمكن من تلبيه إحتياجاتنا و لتقليل العبء علي الدولار و يتم ظبط الموازنة العامة لمصر .
كما قال الدكتور كمال الدسوقي ، نائب و رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصريه ، خلال استضافته في برنامج “البوصله ” المذاع عبر فضائية صدي البلد.
اذا عملنا علي تقليل اعتمادنا علي الواردات سنتمكن من تقليل العبء علي الدولار.
و بالتالي سيكون لدينا فائض و يمكن ان نستثمر هذا الفائض ايضا في القطاع الزارعي او الصناعي.
لان الصناعة والزراعة هما المنقذ الوحيد لهذا البلد .
بواجب خبرتنا في القطاع الصناعي نعمل علي صياغة المشكلات و تجارب الدول الذي نجحت و كيف نجحت.
و ماذا فعلت مصر من “٣٠ يونيو ” حتي الان و ماذا يجب عليها ان تفعل ، ولابد ان تستمع الحكومة لوجهات النظر المختلفة و يجب استيعاب المتغيرات التي تحدث في العالم.
والتجارب الدوليه اثبتت ان “لا يوجد مستحيل ” مثل ما حدث في اليابان بعد قصفها بقنبلتين نوويتين.
و بعد ما انعدم بها كل شيء إستطاعت ان تكون قوه اقتصادية وتكون من الدول الصناعيه السادسه او السابعة علي مستوي العالم.
وهذا يعطي لنا الامل لانه يوجد لدينا بنيه اساسيه قويه و لدينا موارد طبيعيه و موارد بشريه وهذه الاهم.
لانها قادره علي البناء واستغلال الموارد الطبيعيه الموجوده لدينا او الخارجيه .
واوضح دكتور كمال الدسوقي ، ان يجب ان يكون الصادرات مثل الواردات.
وفي هذه الحاله يتم استيراد مستلزمات و قطع غيار و منتجات يتم إعاده تصنيعها مره اخري.
ليتم تصديرها بارقام كبيره وهذا ما تفعله جميع دول العالم.
اغلب الدول المتقدمة تستورد الماده الخام للموارد بارقام صغيرة و يتم اعادة تصنيعها مره اخره ويتم تصدريها .
كما اوضح دكتور كمال الدسوقي ، ان الصادرات الغير نفطيه مع نهايه ٢٠٢٢ وصلت الي ٣٦ مليار دولار.
عام ٢٠٢٢ كان عام صعبا علي الصناعة و عام ٢٠٢٣ سيحد من الاستثمار في الصناعة والقطاع الصناعي.
ولكن هذه مرحله مؤقتة لمده عام بسبب التضخم ولكن ايضا لا يحد من هذا التضخم غير الصناعة والانتاج .
من خلال كتابه ” الصناعة مفتاح ال١٠٠ مليار دولار ” استلهم به تجارب عدد من الدول تشبه لنا او قريبه مثل تركيا.
ليس من الصعب علي مصر ان تصل في ظرف سنتين او ثلاثة.
قبل ٣٠ يونيو كان لا يوجد رؤية او خطه في الصناعة.
ولكن بعد ٣٠ يونيو و مع التحرير الاقتصادي الاول اصبحنا نسير في الطريق الصحيح .
ان بعد الازمات التي حدثت من “الحرب و من كوڤيد ١٩ ” حدث تغير وتأخير في الخطط.
بسبب ارتفاع الاسعار بشكل كبير ولكن يوجد لدينا امل ان مع بدايه ٢٠٢٣.
اننا نعمل علي اكمال هذه الخطط و يجب ان يأتي مع الامل الفعل والعمل .