قال نوح غالي، خبير الصناعة، إن خام «الكلادينج – cladding»، والذي يجمع ما بين الألومنيوم ومادة البولي إثيلين أو
البلاستيك، له طبقات متعددة مركبة من الألومنيوم،ب ينها حشو البولي إثيلين يستخدم فى واجهات المحلات،
وكسوات واجهة المبانى، كما ويستخدم فى مطابخ الالوميتال كحشو الدلف، ودخل إلى مصر حديثا منذ ما يقارب الـ7 سنوات.
غالي: تلك المادة كان يتم استيرادها من قبل المملكة العربية السعودية
وأضاف «غالي»، خلال استضافته ببرنامج «البوصلة»، وتقدمه الإعلامية منال السعيد، والمذاع على فضائية «صدى البلد»، أن
تلك المادة كان يتم استيرادها من قبل المملكة العربية السعودية، ولكن وفي إطار سعي الدولة لتوطين الصناعات المحلية
فقد جرى تصنيع المنتج في مصر خلال الفترة الراهنة، وتوفير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد.
غالي: ياريت نبدأ بالتصنيع
واستطرد: «بوجه رسالتي لكل المستوردين في كافة المجالات، ياريت نبدأ بالتصنيع، بلاش استني لما اتحط تحت ضغط وأدور
على بديل واتصنع، علما أن كل خامات الكلادينج المورد الخاص لها هو الصين، وهي التي تورد للملكة العربية السعودية
والإمارات وكافة الدول».
وأوضح أن تصنيع مثل هذا المنتج في مصر يحتاج لتجهيزات والآلات محدده من أجل تجهيز الخامات للتصنيع، مشيرا إلى أن
الفارق ما بين المنتج المصري والسعودي أو تكاليف الإنتاج فيكون سببها تكلفة الأيدي العاملة في هذا القطاع، «كل دولة
وليها تكلفة للمعيشة، ولكن تكلفة الخامة واحده، لكن تكلفة العمالة بتاعتنا أرخص».
وتابع: «المنتج الجديد أسرع وبيعيش فترات أطول، وعلى المدى البعيد ممكن نشيل الألواح دي ونحط ألواح أخرى، وده
بيسهل عملية تطوير الواجهات الخاصة بالعقارات، وسهل تنظيفه وتركيبه».