قال عادل زيدان ، رئيس مجلس إدارة شركة افرولاند لإدارة المشروعات.
إن الرئيس ، عبدالفتاح السيسي ، كان له بعد نظر ان العالم بأكمله سيمر بأزمة في الإنتاج الغذائي.
نتيجة التغيرات المناخية و مشكله الامن المائي.
وبالتالي كان قضيه الاستصلاح الأراضي كان لها الأولوية الاولي لتتحول مصر من الاقتصاد الريعي الي الاقتصاد الإنتاجي.
و كانت هذه الخطه من ضمن خطط البرنامج الانتخابي للرئيس عبد الفتاح السيسي.
و كانت الخطه هيا استصلاح ٤ مليون فدان.
تعكف علي تنميتهم شركة “الريف المصري الجديد “
علي ارض الواقع يوجد منهم مليون ونصف فدان تعكف علي تنميتهم شركة “الريف المصري الجديد ” بقياده السيد اللواء اركان حرب ، و المهندس عمرو عبدالوهاب.
في انشاء ريف مصري جديد يخلق به مجتمعات زراعية و صناعيه و عمرانية جديده تؤمن بالعمل والإنتاج.
كما قال عادل زيدان ، خلال استضافته في برنامج ” البوصله ” المذاع عبر فضائية صدي البلد.
شريان الحياة الجديد والذي يشبه نهر النيل هو ” القطار السريع “.
“مشروع الدلتا الجديده” يعتبر دلتا جديده لمصر
وهو الذي يربط مصر من شمالها الي جنوبها و سوف يتم علي أساسه بناء اكثر من ٥٠ مدينه جديده بما تحتويه من مجتماعات عمرانيه و زراعيه.
وأوضح أيضا الأستاذ عادل زيدان ، “مشروع الدلتا الجديده” انه يعتبر دلتا جديده لمصر في اقرب ظهير صحراوي للدلتا القديمة.
والتي تقوم عليه القوات الجويه بمساعدة القطاع الخاص وافراد و مؤسسات المجتمع المدني.
في استصلاح وزراعة اكثر من ٢ مليون فدان.
وقال أيضا عادل زيدان ، ان الدلتا مساحتها ٦مليون و نصف و ييقطن بها اكثر من ٢٧ مليون مواطن.
و تعتبر تاني اكبر تعداد بعد القاهرة الكبرى ، لذلك لابد ان نري ظهير صحراوي جديد يحتوي هذه الزياده السكانيه.
لتعويض الفاقد من الأراضي الزراعيه التي تم التعدي عليها.
لتعديل ارض جديده نحتاج اكثر من ٢٥٠ الف جنيه
في مصر منذ ٢٠١١ تم التعدي علي اكثر من ٥٠٠ الف فدان حتي الان من اجود أنواع الأراضي الموجودة في مصر.
ولتعديل ارض جديده نحتاج اكثر من ٢٥٠ الف جنيه لاستصلاح فدان جديد .
كما أوضح أيضا عادل زيدان ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يعمل علي تطوير الريف المصري القديم في مبادره ” حياه كريمه “.
نتجت أيضا عن الزياده السكانيه بشكل خاص في مصر
وان الدوله المصريه تخلق ريف مصري جديد و تعمل أيضا علي تطوير ريف مصري قديم و هذه اكبر خطه تنميه مستدامة علي مستوي العالم .
و قال أيضا ان مصر تتعرض لازمة كبيره جدا التي نتجت عن الحرب العالميه الروسيه ، و جائحة كورونا.
نتجت أيضا عن الزياده السكانيه بشكل خاص في مصر.
فنتج علي ذلك مشكله ” امن مائي” و مشكله ” أمن غذائي ” و مشكله ” تغيرات مناخيه “.
و ليتم حل هذه الازمات لابد ان نعمل في الاقتصاد الإنتاجي .
مصر تستورد بأكثر من ٨٠ مليار دولار
وأوضح أيضا عادل زيدان ، ان مصر تستورد بأكثر من ٨٠ مليار دولار ،ونصدر بقيمة ٢٠ مليار.
فلابد من تقليص هذه الفجوة ، و لا يوجد سبيل للخروج من هذه الازمة غير بحل واحد.
و هو ان نعمل علي اكثر مهنه ناجحة لدي المصرين و هي “الزراعة “.
لابد من العمل في قطاع الإنتاج او الاقتصاد الإنتاجي لنقلل فاتورة الواردات و نعمل علي تزويد الصادرات لنعبر من هذه الازمة .
وأوضح زيدان ، ان الدوله عملت علي تهيئة الطرق وادخلت الخدمات و عملت علي تسهيل الحركة من شمال الي جنوب مصر.
شبكة طرق و عملت بنية اساسيه
و عملت علي شبكة طرق و عملت بنية اساسيه و شبكات اتصالات وكهرباء و طاقة شمسيه.
وان الدوله عملت علي توفير كل طرق الإنتاج ،وبذلك لا ينقصنا سوي ان المجتمع المدني سواء افراد آو مؤسسات و القطاع الخاص.
يشارك ويستفيد من هذه الإنجازات التي حدثت في مصر .
وأوضح أيضا ان القطاع الزراعي يعمل علي توفير فرص عمل اكثر من ٣٠٠ الف فرصة عمل سنويًا.
لانه اكثر قطاع بيستوعب حجم عماله سواء الاعمال اليوميه او الاعمال الفنيه او خريجي دبلومات الزراعة او خريجي كليات الزراعة.
الاستثمار الزراعي هو حل الخروج من ” عنق الزجاجة ” .
وقال عادل زيدان، ان رؤية الدولة في التنمية المستدامة.
وتماشياً ايضاً مع رؤية الدولة في تقرير فاتورة الواردات وزيادة فاتورة الصادرات.
وخلق المجتمعات الزراعية الجديدة العمرانية و مواجهة التغيرات المناخية.
والإستغلال الأمثل للمياه والإستغلال الأمثل أيضاً لإستخدام الموارد البشرية.
جنباً إلي جنب في سد الفجوة الغذائية
التي توجد لدينا وتماشياً مع الحكومة جنباً إلي جنب في سد الفجوة الغذائية وإيماننا في رؤية السيد الرئيس.
هذا القطاع نحن يجب علينا القيام بالزراعة من اجل عملية التصنيع ويجب علينا الزراعة من اجل التصدير.
ويجب علينا الزراعة لسد الفجوة الغذائية الداخلية وتحقيق الأمن القومي الغذائي.
فكرة زراعة الطمام لتكفيف في محافظة العصر
وهكذا خلقت فكرة زراعة الطمام لتكفيف في محافظة العصر.
وأضاف عادل زيدان، مصر تنتج أكثر من ٤٠٠ ألف فدان طماطم طازجة علي مدار العام.
وتحتل بها المركز الخامس عالمياً وتحتل بها أيضاً تحتل بها المركز الثاني عالمياً في تصدير الطماطم المجففة.
الذي وصل هذه السنة الي ٢٥٠ الف طن من الطماطم المجففة.
الأقصر تساهم في ٥٪ من الانتاج الكلي لمصر من الطماطم المجففة أي يعني حوالي ١٢ ألف فدان.
قمنا بتجميع بعضنا البعض وعملنا في “شركة أفرولاند”
وقال عادل زيدان ، نحن كمجموعة شباب نشأنا وقمنا بتجميع بعضنا البعض وعملنا في “شركة أفرولاند”.
وقمنا بالمحاولة للبحث عن حلول غير تقليدية للإستفادة القصوي من الأراضي الزراعية.
بما يتناسب مع الموارد البشرية المتاحة وإستغلالها ورؤية الدولة.
فقولنا يجب ان نكون رقم في المعادلة ، لن نستطيع ان نكون رقم في ال٤٠٠ الف فدان.
يمكن ان نكون رقم في ال١٢ الف فدان
ولكن يمكن ان نكون رقم في ال١٢ الف فدان.
وخصوصاً أن محافظة الأقصر فيها ميزة تنافسية.
لدينا ١١ شهر في السنة الشمس موجودة علي الاقل ١٠ ساعات ودرجة حرارة الشمس لا تقل عن ٢٥ درجة مئوية.
ولا تزيد عن ٣٥ درجة مئوية خلال فترة النهار ولا تقل عن ١٠ درجة مئوية ولا تزيد عن ١٥ درجة مئوية خلال فترة الليل.
محصول الطماطم يلقب بملك الخضروات أو الذهب الأحمر
وهذا الذي يحتاجه محصول الطماطم حيث أن محصول الطماطم يلقب بملك الخضروات أو الذهب الأحمر .
الذي يجعل القيمة المضافة الذي تجعلنا نستطيع ادخالها علي المنتج او علي المحصول.
هذا تقلل نسبة التلفيات فيه وتحوله لمنتج نستطيع ان نستغل منه كل بذرة في مكان مثل مركز إثنا في محافظة الأقصر.
متخصصين وفنين ذو خبرة أكثر من ٤٠ سنة
لديهم متخصصين وفنين ذو خبرة أكثر من ٤٠ سنة يزرعون الطماطم في وقت مهم جداً وهوا وقت الطماطم الشتوية.
حيث يوجد لدينا ثلاث اوقات صيفي و نيلي و شتوي ، الوقت الذي نقوم فيه بزراعة الطماطم في الأقصر هو وقت الشتاء.
هذا الوقت يوجد له ميزة تنافسية حيث أن الطماطم تحتاج من أجل عملية البناء الضوئي.
التي قمنا بدراستها في الابتدائية في مادة العلوم.
النبات يحتاج لأجل أن يكون له مجموع بذري
ان النبات يحتاج لأجل أن يكون له مجموع بذري ومجموع خضري.
ويمكن للعصارة التي تخرج من الجذور والساق لعمل مجموع خضري كبير يجب أن لا تقل درجة الحرارة عن ٢٥ درجة مئوية.
فوجود مثل درجة حرارة هكذا في فصل الشتاء في الأقصر.
في وقت تنذر فيه زراعة الطماطم في وجه بحري في ال٦ مليون ونصف من ٩ مليون ونصف.
٩ مليون ونصف فدان في مصر يوجد منهم ٦ مليون ونصف
نتحدث عن ٩ مليون ونصف فدان في مصر يوجد منهم ٦ مليون ونصف يقومون بزراعة الطماطم في فصل الصيف فقط لأن تكاليفها في الشتاء اكثر.
لانها تحتاج الي بيوت محمية و صوب زراعية ومع زيادة الاسعار التي تزيد كل يوم.
البلاستيك زاد والحديد زاد فهذا عطل الفلاحين في وجه بحري لعمل بيوت محمية بهذه التكاليف.
بالإضافة إلي أن الناس التي كانت تمدهم بمنتجات مثل المخصبات والادوية أصبحوا غير موجودين بسبب زيادة الأسعار كل يوم.
الفترة القادمة الإنتاج من البيوت المحمية في وجه بحري
فبالتي سيقل الفترة القادمة الإنتاج من البيوت المحمية في وجه بحري.
أما في وجه قبلي يتم الزراعة عن طريق الزراعة المكشوفة.
وأضاف عادل زيدان ، نحن نتحدث عن ٤٠٠ الف فدان في السنة والأقصر تمثل ١٢ الف فدان.
فالمنتج يكون المعروض منه قليل.
في حين ان المطلوب منه كثير لسببين ، السبب الأول وهو التكفيف من اجل التصدير.
ومصر اليوم تحتل المركز الثاني بعد ايطاليا في التصدير الطماطم المجففة.
اقتراب دخول شهر رمضان في الشتا
وتقوم بالتصدير للبرازيل والأرجنتين وإيطاليا والان لفرنسا و لدول الخليج .
السبب الثاني وهو اقتراب دخول شهر رمضان في الشتاء.
ونحن نستهلك ونأكل في الشتاء أكثر من الصيف وفي رمضان أيضاً يوجد موائد الرحمن والعزومات العائلية.
وهو عبارة عن ثلث مزانية السنة فبالتالي الطماطم عامل مشترك في كل الأكلات اليومية.
وطبق السلطة في الإفطار والسحور مشتركة مع البطاطا والباذنجان.
ومع كل شئ فبالتالي هيا ثاني اكبر محصول نحتاجه كمحصول إستراتيجي في مصر.
ففي الوقت هذا قلة المعروض من كثرة الطلب تزود السعر فبذلك هذه الندرة النسبية لزراعة الطماطم في محافظة الاقصر.
من أجل ذلك قولنا في “شركة افرولاند”تذهب بهدف أن تقوم بعمل منتج زراعي قابل للتصنيع.
يوفر فرص عمل كثير للموجودين هناك ويكون رقم معادلة لو الاقصر تقوم بانتاج ١٢ الف فدان سنوياً.
١٣ الف فدان فنقوم باصطلاح وزراعة الف فدان
فنحن نكون ١٣ الف فدان فنقوم باصطلاح وزراعة الف فدان من محصول الطماطم.
نحن بفضل الله في سنة ٢٠٢١ قمنا بزراعة ١٠٠ فدان في ٢٠٢٢ قمنا بزراعة ٢٥٠ فدان.
وان شاء الله خلال ٢٠٢٣ سنقوم بزراعة ٣٥٠ فدان مروراً ب٢٠٢٤ و ٢٠٢٥ نكون زرعنا ١٠٠٠ فدان.
وذلك يعني توفير ١٠٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف عادل زيدان ( نحن لدينا فرصة أن البلد مهدت لنا كل شئ)
شارحاً كيفية استفادة الناس من هذا المشروع “في هذه الأيام تبحث الناس علي بديل استثماري للخروج من الأزمة الحالية.
سواءً الفقاعة العقارية او التشبع العقاري
حيث أن المصريين متعودين علي تجربة الأشياء بتروي.
لذلك فنحن نوفر لهم في هذا المجال انه يستطيع ان يستثمر مع الشركة بدفع تكاليف إنتاج الفدان.
والتي هي من ٥٠ الي ١٠٠ الف جنية.
نري انها مع دخول سنة ٢٠٢٣ ستزيد الي ١٠٠ الف جنية مع ارتفاع سعر الدولار.